بقلم الفنان الليبي رمضان نصر

. البحر المتوسط
اﻻفق المجهول والتطلع
للغد الماورئي الذاكرة وطفح العقل الباطن يخلق مناخات ومتاهات الرؤي لدى معظم
المبدعين ومعتوق واحد منهم . المتامل للمجموعة اﻻخيرة والتي نشرها معتوق وهى قد
تكون من مجموعات معتوق التى عرضت في المعرض اﻻخير بمدريد او التى ينوى الغوص فيها
ويستعد لتصديرها لنا في معرض اخر وجدت التيمة تتحقق في كائناتها يشخصها ويرسمها
معتوق ضمن مناطق محددة فى اللوحة وبترتيب خاص من عنده يقصده او ﻻ هذا ﻻ يهم
..المهم انها تمثل اشياء مهمة لدى معتوق وذات دﻻﻻت انسانية وخرافية احيانا اخرى
وقد تاخذ ابعاد اسطورية اوسحرية مشحونة بعبق البوح والتماهي في التصورات وتلمس
القبض على اﻻشياء التى تمر لنا وبنا سريعا لحضة الغفلة واليقضة مابين الصحو
والتعثر باشياء تغيب العقل عند بعض الناس لكن معتوق يتناولها بوعي كامل . كذلك
وجدت كائناته تتخلق وتتسامر بين السماء واﻻرض كانها مصابيح معلقة او متدلية بين
السماء واﻻرض ..
هى روح المتعبد اللذي يشطح للعلى متجها لخالق الكون طالبا الصفح
والمغفرة المتعلق بالمثالى يرجوه اللطف . قد تكون روح الشهيد وقد تكون نفس تواقة
للخير وتنشده ومﻻذها الدعا لله ..هنيئا لك يامعتوق بكائناتك وهنيئا للكائنات
الخرافية واﻻسطورية بك لعل لبتس ماجنة واﻻندلس خيوط يلتقي فيها الفجر عندك ..هى
فقط مﻻمسة لمعتوق ابوراوي الفنان والصديق وليست قراءة نقدية فانا فنان تشكيلى ولست
بناقد ولكن التجربة تحبها واحيانا ﻻتتركك تجربته دون ان تكتب عنها ..لك الود
يامبدع ليبيا العالمي...................